ينبغي قبل النوم : إطفاء النار التي توقد غالباً في الرحلات الشتوية؛ خصوصا في الخيام ونحوها،

الأصل إباحة الصيد، لكن ينبغي ألا يكون الصيد سببا لتعلق القلب به والانشغال عن مصالح الدين والأهل ، أو يكون سببا للتبذير والعبث والمفاخرة، وفي الحديث : (من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل) (أبو داود 2859).

الأصل إباحة صيد جميع الحيوانات وأكلها إلا ما دل الدليل على منعه، مثل كل ذي ناب من السباع كالذئاب والثعالب، وكل ذي مخلب من الطير كالنسور، والحيوانات السامة كالثعابين، وغيرها

يجوز صيد الحيوانات البرية والبحرية في كل العام؛ لا فرق في ذلك بين يوم الجمعة أو شهر رمضان أو الأشهر الحرم وغيرها، ولكن يَحْرُم الصيد في حرم مكة أو المدينة، ويَحْرُم صيد الحيوان المملوك للآخرين، ويحرم على الـمُحْرِم صيد الحيوانات البرية.

يشترط أن يكون الصائد مسلما،وأن يُسَمِّي، وأن يصيد بواسطة الكلاب أو الطيور المدرَّبة على الصيد، فإذا طار الطير من نفسه أو انطلقت الرصاصة من غير علمه؛ فلا يصح أكل الصيد إلا إذا أدركه قبل موته وسمى وذبحه.

كما يشترط أن يكون موت الصيد بسبب جرحه لها، لا أن يخنقها أو يغرقها أو يضربها بمثقل أو يسقطها من شاهق. وإذا أدرك الصيد وهو في حياة مستقرة فعليه أن يذكيه ذكاة شرعية.

يمنع قتل الصيد للعبث، كمن يصيد ولا يأكل ، وكذلك ما فيه ترويع للناس بآلات الصيد، كما أن من الذنوب أن يربط الطير ليكون تمرينا على الصيد.

تَحْرُمُ الإشارة بالسلاح إلى الآخرين ولو من باب العبث؛ وفي الحديث : (لا يُشيرُ أحدُكم إلى أخيه بالسِّلاحِ . فإنَّه لا يدري أحدُكم لعلَّ الشَّيطانَ ينزِعُ في يدِه . فيقعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ) (البخاري 7072، ومسلم 2617)، وفي الحديث الآخر: (مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ). (مسلم 2616).

على من يصيد أن يعرف أنظمة الصيد، واحتياطات السلامة، ليحفظ نفسه وغيره. وهناك أحكام خاصة بطريقة التذكية (الذبح الشرعي للحيوان)، والتعامل مع كلاب الصيد، وحالات موت الصيد، وغير ذلك، فيرجع لأهل العلم فيها.

الأصل حل الأطعمة إلا ما دل الدليل على منعه

يدخل في الإباحة سائر النباتات والثمار الموجودة في البرية أو في الأسواق، ولكن على المسلم ألا يأكل ما قد يضر به، أو ما لا يعلم سلامته.