تابع التعلّم

لم تقم بتسجيل الدخول
سجل الآن في منصة تاء لبدء التعلم ومتابعة تقدمك وجمع النقاط والدخول في المنافسات، بعد التسجيل ستحصل على شهادة إلكترونية بالموضوعات التي تتعلمها

القسم الحالي: الإيمان

الدرس الإيمان باليوم الآخِر

اليوم الآخِر هو اليوم الذي يبعث فيه الله تعالى الناس من القبور، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، والإيمان به ركن من أركان الإيمان. ستتعرف في هذا الدرس على عدد من الأمور المهمة المتعلقة بهذا اليوم.

  • معرفة المراد باليوم الآخِر والحكمة من وجوده.
  • التعرف على بعض أشراط الساعة.
  • التعرف على بعض الأمور المتعلقة بالإيمان باليوم الآخِر.

معنى‭ ‬الإيمان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر‬‬‬‬‬‬

التصديق الجازم بأن الله تعالى يبعث الناس من القبور، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم. والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمـان، فلا يصـح الإيمان إلا به، قـال تعالـى: (وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (البقرة: 177).

ما هو اليوم الآخر؟

اليوم الآخر: هو اليوم الذي يُبْعثُ الناس فيه؛ للحساب، والجزاء، ويستقر الناس في الجنة أو النار، وسمِّي بذلك؛ لأنه لا يوم بعده. وله الكثيرُ من الأسماء الواردة في الكتاب والسُّنَّة، فيُسَمَّى يومَ القيامة؛ لِمَا يقوم فيه من الأمور العِظام، ومن ذلك قيام الناس لرب العالمين. ويُسَمَّى بالساعة، ويُسَمَّى يومَ الفَصل، ويُسَمَّى يومَ الدِّين؛ وغير ذلك من الأسماء.

لماذا‭ ‬أكد‭ ‬القرآن‭ ‬على‭ ‬الإيمان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

أكد القرآن الكريم على الإيمان باليوم الآخر، ونبّه إليه في كل مناسبة، وأكد وقوعه بشتى أساليب العربية، وربط الإيمان به بالإيمان بالله عز وجل في أكثر من موضع؛ لبيان أهميته، ولكي لا يغفل الناس عنه، ولِيَسْتَعِدُّوا لما فيه بالإيمان والعمل الصالح.

الإيمان باليوم الآخر نتيجة لازمة للإيمان بالله وعدله سبحانه وتعالى، وتوضيح ذلك:

الله لا يقر الظلم ولا يدع الظالم بغير عقاب، ولا المظلوم بغير إنصاف، ولا يترك المحسن بغير ثواب وجزاء، ويعطي كل ذي حق حقه، ونحن نرى في الحياة الدنيا من يعيش ظالماً ويموت ظالماً ولم يعاقب، ومن يعيش مظلوماً ويموت مظلوماً ولم يأخذ حقه، فما معنى هذا والله لا يقبل الظلم؟ معناه أنه لا بد من حياة أخرى غير هذه الحياة التي نعيشها، لا بد من ميعاد آخر يكافأ فيه المحسن ويعاقب فيه المسيء ويأخذ كل ذي حق حقه.

أشراط الساعة

من الإيمان باليوم الآخِرِ الإيمان بأشراط الساعة وأماراتها، وهي أحداث تقَعُ قبل يوم القيامة، تكون إشارة لقرب وقوعها. وأشراط الساعة وأماراتها تنقسم قسمين:

1- العلامات الصغرى

وهي العلامات التي تتقدم الساعة بأزمان متفاوتة، منها تطاول الحفاة العراة رعاء الشاء في البنيان كما جاء في حديث جبريل عليه السلام: «قال فأخبرني عن الساعة. قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الأَمَةُ ربَّتَها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان» (مسلم 8).

2- العلامات الكبرى

وهي الأمور العظيمة التي تظهر قرب قيام الساعة، وهي عشر علامات، كما جاء في الحديث عن حذيفة بن أسيد قال: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات: فذكر الدخان والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم» (مسلم 2901).

ماذا‭ ‬يتضمن‭ ‬الإيمان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر؟‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

يتضمن إيمان المسلم باليوم الآخر عدداً من الأمور منها:

1. الإيمان بالبعث والحشر:

وهو إحياء الموتى من قبورهم، وإعادة الأرواح إلى أجسادهم، فيقوم الناس لرب العالمين، ثم يحشرون ويجمعون في مكان واحد حفاة عراة كما خلقوا أول مرة. والإيمان بالبعث مما دلّ عليه الكتاب والسنة، والعقل والفطرة السليمة، فنؤمن يقينا بأن الله يبعث من في القبور، وتعاد الأرواح إلى الأجساد، ويقوم الناس لرب العالمين.

قال الله تعالى: (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ • ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُون) (المؤمنون:15-16). وقد اتفقت جميع الكتب السماوية عليه، وذلك هو مقتضى الحكمة؛ حيث تقتضي أن يجعل الله تعالى لهذه الخليقة معاداً يجزيهم فيه على كل ما كلفهم به على ألسنة رسله، قال الله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُون) (المؤمنون: 115).

2. الإيمان بالحساب والميزان:

فيحاسب الله الخلائق على أعمالهم التي عملوها في الحياة الدنيا، فمن كان من أهل التوحيد ومطيعاً لله ورسوله فإن حسابه يسير، ومن كان من أهل الشرك والعصيان فحسابه عسير.

وتوزن الأعمال في ميزان عظيم، فتوضع الحسنات في كفة، والسيئات في الكفة الأخرى، فمن رجحت حسناته على سيئاته فهو من أهل الجنة، ومن رجحت سيئاته على حسناته فهو من أهل النار، ولا يظلم ربك أحداً. قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين) (الأنبياء: 47).

3. الجنـة والنـار:

الجنة هي دار النعيم المقيم، أعدها الله للمؤمنين المتقين، المطيعين لله ورسله، فيها جميع أنواع النعيم الدائم مما تشتهيه النفوس وتقر به العيون من جميع أنواع المحبوبات. قال تعالى مرغباً عباده للمسارعة في الطاعات ودخول جنة عرضها كعرض السماء والأرض: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين) (آل عمران: 133).

وأما النار فهي دار العذاب المقيم، أعدها الله للكافرين الذين كفروا بالله وعَصَوا رُسله، فيها من أنواع العذاب والآلام والنكال ما لا يخطر على البال. قال سبحانه محذراً عباده من النار التي أعدها للكافرين: (فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين) (البقرة: 24).

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرّب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قول وعمل.

4. عذاب القبر ونعيمه:

نؤمن بأن الموت حق، قال تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون) (السجدة: 11). وهو أمر مشاهد لا شك فيه، ونؤمن أن كل من مات أو قتل بأي سبب كان حتفه، أنّ ذلك بأجله لم ينقص منه شيئا، قال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُون) (الأعراف: 34). وأن من مات فقد قامت قيامته وانتقل إلى الدار الآخرة.

جاءت كثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في إثبات عذاب القبر للكفار والعصاة ونعيمه للمؤمنين وأهل الصلاح فنؤمن به ولا نخوض في كيفيته، إذ ليس للعقل قدرة على معرفة كيفيته وحقيقته، لكونه من عالم الغيب مثل الجنة والنار لا من عالم الشهادة، وقدرة العقل على القياس والاستنتاج والحكم تكون فيما يعرف نظيره وقانونه في عالم الدنيا المشاهد.

كما أن أحوال القبر من أمور الغيب التي لا يدركها الحس، ولو كانت تدرك بالحس لفاتت فائدة الإيمان بالغيب، وزالت حكمة التكليف، ولما تَدافن الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن لا تَدافَنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر" (مسلم 2868، النسائي 2058). ولمَّا كانت هذه الحكمة منتفية في حق البهائم سمعته وأدركته، قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ) (البخاري 6366، ومسلم 586).

من أدلة القرآن على إثبات البعث:

تعددت أدلة القرآن الكريم على إثبات البعث بعد الموت، ومن هذه الأدلة:

أن الله تعالى خلق البشر ابتداءً، والقادر على ابتداء الخلق لا يعجز عن إعادته، قال الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُه) (الروم: 27).وقال تعالى آمرا بالرد على من أنكر إحياء العظام وهي رميم: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) (يس: 79).

أن الأرض تكون ميتة هامدة ليس فيها شجرة خضراء، فينزل عليها المطر، فتهتز خضراءَ حيَّةً فيها من كل زوج بهيجٍ، والقادر على إحيائها بعد موتها قادر على إحياء الموتى، قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ • وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ • رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ) (ق: 9-11).

كل عاقل يعلم أن من قَدَر على العظيم الكبير فهو على ما دونه بكثير أقدرُ وأقدر، والله سبحانه وتعالى قد أبدع السماوات والأرض والأفلاك على عظم شأنها وسعتها، وعجيبِ خلقها، ومن ثَمّ فهو أقدر على أن يحيي عظاما قد صارت رميما، قال تعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيم) (يس: 81).

ثمرات‭ ‬الإيمان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر‭:‬

1- ‭ ‬الإيمان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر‭ ‬له‭ ‬أشد‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬المسلم‭ ‬وانضباطه‭ ‬والتزامه‭ ‬بالعمل‭ ‬الصالح‭ ‬وتقوى‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬وبعده عن سيئ الصفات والأخلاق. ‬ولهذا‭ ‬يتم‭ ‬الربط‭ ‬بين‭ ‬الإيمان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر‭ ‬والعمل‭ ‬الصالح‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان،‭ ‬كقوله‭ ‬تعالى: (‬إِنَّمَا‭ ‬يَعْمُرُ‭ ‬مَسَاجِدَ‭ ‬اللهِ‭ ‬مَنْ‭ ‬آَمَنَ‭ ‬بِاللهِ‭ ‬وَالْيَوْمِ‭ ‬الْآَخِر) ‬(التوبة: 18)،‭ ‬وقوله: (وَالَّذِينَ‭ ‬يُؤْمِنُونَ‭ ‬بِالْآَخِرَةِ‭ ‬يُؤْمِنُونَ‭ ‬بِهِ‭ ‬وَهُمْ‭ ‬عَلَى‭ ‬صَلَاتِهِمْ‭ ‬يُحَافِظُون) (الأنعام: 92)‭. ‬

2- ‭ ‬تنبيه‭ ‬الغافلين‭ ‬المنشغلين‭ ‬بأمور‭ ‬الحياة‭ ‬ومتاعها‭ ‬عن‭ ‬التنافس‭ ‬في‭ ‬الطاعات‭ ‬واغتنام‭ ‬الوقت‭ ‬للتقرب‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬بالطاعات‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة‭ ‬الحياة‭ ‬وقصرها‭ ‬وأن‭ ‬الآخرة‭ ‬هي‭ ‬دار‭ ‬القرار‭ ‬والخلد‭.‬ ولما‭ ‬أثنى‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬الرسل‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬وذكر‭ ‬أعمالهم‭ ‬مدحهم‭ ‬بالسبب‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدفعهم‭ ‬لتلك‭ ‬الأعمال‭ ‬والفضائل‭ ‬فقال : (إِنَّا‭ ‬أَخْلَصْنَاهُمْ‭ ‬بِخَالِصَةٍ‭ ‬ذِكْرَى‭ ‬الدَّار) ‬(ص: 46)‭. ‬ أي‭ ‬إن‭ ‬سبب‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬الفاضلة‭ ‬أنهم‭ ‬تميزوا‭ ‬بتذكر‭ ‬الدار‭ ‬الآخرة‭ ‬فدفعهم‭ ‬هذا‭ ‬التذكر‭ ‬لتلك‭ ‬الأعمال‭ ‬والمواقف‭. ‬

ولـمَّا تثاقل‭ ‬بعض‭ ‬المسلمين‭ ‬عن‭ ‬الامتثال‭ ‬لأمر‭ ‬الله‭ ‬ورسوله‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ ‬تنبيها‭ ‬لهم: (‬أَرَضِيتُمْ‭ ‬بِالْحَيَاةِ‭ ‬الدُّنْيَا‭ ‬مِنَ‭ ‬الْآَخِرَةِ‭ ‬فَمَا‭ ‬مَتَاعُ‭ ‬الْحَيَاةِ‭ ‬الدُّنْيَا‭ ‬فِي‭ ‬الْآَخِرَةِ‭ ‬إِلَّا‭ ‬قَلِيل) (التوبة: 38)‭.‬ فحين‭ ‬يؤمن‭ ‬الإنسان‭ ‬باليوم‭ ‬الآخر،‭ ‬فإنه‭ ‬سيوقن‭ ‬بأن‭ ‬كل‭ ‬نعيم‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬لا‭ ‬يقاس‭ ‬إلى‭ ‬نعيم‭ ‬الآخرة،‭ ‬ولا يساوي‭ ‬غمسة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬في‭ ‬العذاب،‭ ‬وكل‭ ‬عذاب‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ -‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الله‭- ‬لا‭ ‬يقاس‭ ‬إلى‭ ‬عذاب‭ ‬الآخرة،‭ ‬ولا يوازي‭ ‬غمسة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬في‭ ‬النعيم‭. ‬

3- الطمأنينة بأن الحقَّ لا يضيع؛ فمن أُخِذَ منه مثقال ذرة بغير حق فإنه سيحصل عليها يوم القيامة في أحوج ما يكون إليها، فكيف يغتمُّ من علم أن حقه‭ ‬سيأتيه‭ ‬لا‭ ‬محالة‭ ‬في‭ ‬أهم‭ ‬اللحظات‭ ‬وأخطرها؟‭ ‬وكيف‭ ‬يحزن‭ ‬من‭ ‬يعلم‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬يقضي‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬خصومه‭ ‬هو‭ ‬أحكم الحاكمين ‬سبحانه‭ ‬وتعالى؟‭ ‬

لقد أكملت الدرس بنجاح


ابدأ الاختبار